
سيكون السفر بالقطار في بون أكثر متعة. ستحصل بون على 60 عربة حديثة من عربات الترام والسكك الحديدية الخفيفة، والتي ستكون مكيفة بالكامل، من بين أشياء أخرى.
تختلف عربات الترام وعربات السكك الحديدية الخفيفة من حيث ارتفاع الصعود. فالترام هو ما يسمى بعربات الترام ذات الأرضية المنخفضة مع ارتفاع الصعود إلى أعلى من مستوى الرصيف. وهذا يعني أن الرصيف المنخفض كافٍ لتمكين الصعود إلى المركبة بدون عوائق.
أمامركبات السكك الحديدية الخفيفة، من ناحية أخرى، فهي ما يسمى بالمركبات ذات الأرضية المرتفعة التي يصل ارتفاعها إلى متر واحد. وهذا يعني أن الأرصفة المرتفعة مطلوبة للوصول الخالي من العوائق، على غرار السكك الحديدية. وبالتالي فإن الترام هو الخيار الأفضل، خاصة في الشوارع الضيقة مثل زودشتات أو فريدريش-بروير شتراسه، خاصة في الشوارع الضيقة مثل زودشتات أو فريدريش-بروير شتراسه. وذلك لأن المنصة المرتفعة ستشغل مساحة كبيرة.
سيتم تشغيل الترام الجديد اعتباراً من عام 2024. وسيتم تشغيلها على الخطوط 61 و62 و65، حيث ستتلقى حافلات SWB Bus und Bahn ما مجموعه 26 ترام من مجموعة سكودا للنقل في جمهورية التشيك.
واعتبارًامن عام 2027، ستعملأولى عربات السكك الحديدية الخفيفة الجديدة في بون على الخطوط 16 و18 و63 و66 و67 و68. 32 عربة ترام خفيفة ستأتي إلى بون من الشركة الإسبانية "CAF".
تُعد عربات الترام الجديدة وسيلة مهمة لتوسيع نطاق النقل العام المحلي وجعله أكثر موثوقية وجاذبية من أجل تحفيز المزيد من الناس على ترك سياراتهم في المنزل واستخدام الحافلات والترام. ففي النهاية، يعد التنقل لبنة مهمة على طريق الحياد المناخي في بون بحلول عام 2035.
لا تعد القطارات الجديدة أكثر حداثة من العربات السابقة فحسب، بل إنها تزيد أيضاً من قدرة النقل بالسكك الحديدية في بون. في المستقبل، سيتم تشغيل الترام بشكل أكثر تواتراً. فعلى سبيل المثال، سيتم تشغيل القطار الخفيف كل خمس دقائق بين بون وسيغبورغ.